أَبى جُودُهُ لا البُخْل واستعجلتْ بِهِ ** نَعَمْ مِنْ فَتىً لا يَمْنَع الجوعِ قاتلَه
وفسرته العرب: %أَبى* جودُه البخلَ وجعلوا {لا} زائدة حشوا هاهنا وصلوا بها الكلام. وزعم يونس ان أَبا عمرو كان يجرّ البخل ولا يجعل لا مضافة اليه أراد: أبى جوده {لا} التي هي للبخل لأن {لا} قد تكون للجود والبخل. لأنه لو قال له: إِمْنَعْ الحقَّ او لا تُعْطِ المساكينَ فقال لا كان هذا جودا منه.{قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ}وقال: {لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} أي: على صراطك. وكما تقول: تَوَجَّهَ مَكَّةَ أي: إِلى مكة. وقال الشاعر: [من الطويل وهو الشاهد الخامس بعد المائتين]: